مغالطات

س: ﻛﻴﻒ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸّﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴّﻨﺔ ﺃﻥ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻜﻮ ﺳُﻜﺎﺭﻯ، ﻭﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ! ﻛﻴﻒ ﻟﻺﻳﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﺮّﻕ ﺍﻟﻨّﺎﺱ؟

ج: مغالطات بعضها فوق بعض!

1- رواد الخمارة غير رواد المساجد، فلا معنى لمقولتك أن الدين فرق الناس.

2- حتى لو افترضنا أن رواد الخمارة هم رواد المسجد، ففي الخمارة لا توجد أي مواقف فكرية أصلاً لأنهم مخمورون ذاهلون عن العالم، بينما في المسجد يوجد اختلاف فكري من جهة الدين، وفي العمل يوجد اختلاف فكري من جهة وجهات نظر العمل، وهكذا.. الاستثناء الوحيد هو الخمارة لأن العقول لا وجود لها!! 

3- الأصل في الاختلاف الفكري أنه مفيد وليس مضرًا، لكن رد فعل الناس حيال الاختلافات الفكرية هو الذي قد يكون ضارًا، والاختلافات الفكرية بريئة من هذا الضرر.

4- المصريون والإسرائليون لو اجتمعوا في خمارة انسجموا بينما لو اجتمعوا في غرفة تشاحنوا ... وكره بعضهم بعض لموقف كل منهما الفكري حول من أحق بسيناء! إذًا الوطنية والوطن يفرقا الناس.

منطق شبيه بمنطقك استخدمته هنا. 

5- الأموات اجتمعوا في نفس المقبرة بعضهم فوق بعض، لكن الحياة أدت لاختلافات في الفكر مما أدى للصراع أحيانًا، إذًا الحياة تفرق الناس!! منطق شبيه بمنطقك استخدمته هنا.

لقد أبدعت في جمع أكبر قدر من المغالطات في عبارة من سطر واحد... أهنئك!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام