لكل مترددة في ارتداء الحجاب

من سلك طريق الصالحين ورد عليهم في الجنة؛ فصار من السعداء. ومن سلك طريق الفجار ورد عليهم في النار؛ وكان من الأشقياء، والإنسان مع من أحب، ومن تشبه بقومٍ فهو منهم! ... المزيد

مظلوم في عملي، فهل أقدم استقالتي؟

أنا موظَّف في بنكٍ، وقبل أسبوع تمَّ توزيعُ الزيادات وإعطاء العلاوات، ولم آخذ شيئًا من العلاوات ولا الزيادات، وأنا على هذه الحال منذ سبع سنين، إلا مرَّة واحدة!
حاولتُ معرفة الأسباب، فلم أستطعْ؛ إدارة الفرع تقول: هذا مِن عند الإدارة، وإدارة البنك تقول: مِن إدارة الفرع، وأنا ضائع في الوسط، رغم أن تقييمي كل سنة: "ممتاز"، وآخذ أعمال غيري لأنجزها، ولا أتذمر من العمل، وأتَّبع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "من عَمِلَ منكم عملًا، فليتقنْه".
في السنوات الأخيرةِ بدأتُ أشعر بعدم راحة من الناحية الدينيَّة؛ إذ الراتب يدخُل فيه بعض الشبهات مِن ربًا وغيره، وأنه يوجد بالبنك أناس ظالمون، وخلال السنوات الماضية كنتُ أبحث عن عملٍ غيرِه، لكن بلا فائدةٍ، وكل مرة أستخير لأقدِّم الاستِقالة، ولكن يضيق صدري.
استخرتُ قبل توزيع العلاوات؛ أي: الأسبوع الماضي بتقديم الاستقالةِ، فشعرتُ بيومٍ عجيب لم أشعر مثله في حياتي بسعادة رهيبةٍ، كتبتُ الاستقالة، وتقدمتُ بها إلى إدارة الفرع، وكلي حماس، ومتوكل على الله، ولكن بدأتْ تأتيني الشكوك؛ فعندي أقساطٌ لم أنْتَهِ منها، وعليَّ ديون، ومتزوِّج، بدأت الوساوسُ تطاردني، استعذتُ بالله، ثم استخرتُ لأرجع إلى العمل، فضاق صدري، ورأيتُ أحلامًا مزعجة، إحداها تفسر بـ: أن هذه السنة ستكون سنة تعب، وهمٍّ، وغمٍّ، والعلم عند الله.
فلا أدري ما العمل؟ أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء، وغفر لنا ولكم، ولوالدينا ولجميع المسلمين.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّك لم تبيِّنْ إن كان البنكُ الذي تعمل فيه ربويًّا، كما هو حال أكثر البنوك، أو إسلاميًّا؛ فإنْ كان العملُ المذكور تابعًا لبنكٍ إسلاميٍّ، فلا حرَج فيه. وأمَّا إذا كان البنكُ ربويًّا، فلا يجوز لك العمل فيه، ... أكمل القراءة

حوافز لا يعرف لها صاحب!!

أعمل محاسباً بمؤسسة اقتصادية، لدي أموال تخص أناساً تم تحفزيهم على أعمال قاموا بها من قبل لا أعرفهم أو حتى عناوينهم، سألت من قام بإعداد مذكرة التحفيز، قال لي: انتظر حتى آتيك بما طلبت ثم أخذ فترة من الزمن مع ملاحقتي له، ولم يأتني بأي وسيلة اتصال بهم، حتى أصبحت لا أستطيع ردها لحساب المؤسسة حسب الإجراءات المتبعة بها، وعليه هذه الأمانة تجاوزت العامين وهى بحوزتي بخزانة المكتب، فهل يجوز لي أن أدفع هذه المبالغ لجهات خيرية أو مساجد أو في أي وجه من وجوه البر بأسمائهم، على أن يذهب ثوابها لهم بإذن الله؟ أفيدوني في ذلك حتى أرتاح من حمل هذه الأمانة التي أثقلت كاهلي.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فزادك الله حرصاً على أداء الأمانات إلى أهلها، ووفقك لكل خير، ولا حرج في دفع هذه الأموال لبعض الجهات الخيرية لتكون صدقة عن أهلها، والله المستعان. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً